يذكر في القرآن أن من في جهنم لا يسمعون قال تعالى {لَهُمْ فيها زَفيرٌ وَهُمْ فيها لا يَسْمَعُون}، وفي آيات أخر يظهر أن بينهم وبين أصحاب الجنة حوار {وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ} وآية أخرى {وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرين}. كيف نحل هذا التعارض؟
كيف نجمع بين الآيات التي تذكر عدم سماع أهل جهنم وتلك التي تتحدث عن تحاورهم مع أهل الجنة
يذكر في القرآن أن من في جهنم لا يسمعون قال الله تعالى {لَهُمْ فيها زَفيرٌ وَهُمْ فيها لا يَسْمَعُون}، وفي آيات أخر يظهر أن بينهم وبين أصحاب الجنة حوار {وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ} وآية أخرى {وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرين}. فكيف نفسر ذلك؟
كيف نجمع بين الآيات التي تستثني فئة من دخول النار وتلك التي تقول وإن منكم إلا واردها؟
كيف يكون المؤمنون مبعدين عن جهنم ولا يسمعون حسيسها كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُون * لا يَسْمَعُونَ حَسيسَها وَهُمْ في مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُون} وفي الوقت نفسه سيرد الجميع إلى جهنم حتمًا، كما في قوله تعالى: {{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا}؟
القول بعدم وجود سنخية بين أهل النار والجنة، ألا يتعارض مع الآيات التي تذكر أن العذاب جسماني؟
كيف يمكن ان نميز حين نقول ان اهل النار يتعذّبون من الجنة لأن نفوسهم وبواطنهم تبدلت الى الخبث والقذارة والشر الذي لا ينسجم مع الطهر والخير؟ فهذا الأمر يبين ان العذاب نفسي بينما آيات القرآن الكريم تذكر أن العذاب حسماني؟
كتب حول الأخلاق في القرآن
رغم أهمية القرآن الكريم ومركزية دوره في تربية الإنسان وتزكية النفوس، إلا إنّ ما كُتب حول هذا الموضوع بشكل اختصاصي لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. ولا شك بأنّ الكتب الأخلاقية العامة قد حفلت بالدراسات أو المقالات التي استقت من القرآن واستفادت من تعاليمه. ونحن هنا ندرج ما أُلّف وصُنف تحت هذا العنوان، على أمل أن يجد القراء والباحثون طريقهم نحو الكشف عن الرؤية القرآنية الشاملة للتزكية والبناء وصناعة الإنسان.
كتاب العجائب
جولة في عوالم القرآن يقطعها إبراهيم وسارة على مركب العقل الذكيّ بقيادة ربّان ماهر هو الجدّ العزيز. ما الذي سيكتشفه كلٌّ من إبراهيم وسارة في كتاب العجائب. وهل سيفتح الطّريق أمامهما للمزيد من الرّحلات الرّائعة. هذا ما سنتعرف إليه على صفحات هذا الكتاب. كتاب العجائب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 64 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 987-614-474-000-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
المعجزة الكبرى: كيف سيكون القرآن منقذ شعوب العالم ومصلح الأرض
إذا كنت تريد أن تتعرف إلى أعظم كتاب في الوجود، وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحدث القرآن في حياتك وفي العالم كله، وإذا كنت تريد أن تتعرف على أعظم حقائق القرآن، فاقرأ هذا الكتاب. المعجزة الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-018-7 السعر: 10$
الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم
القرآن العزيز كتاب القراءة والتدبر، كتاب كانت آياته جملاً، وجملاته تأليف كلمات، وكلماته تركيب حروف. وما لم نهتدِ إلى معاني كلماته لا يمكن أن ينفتح علينا باب التدبّر في آياته.إنّ التدبّر مفتاح حياة الحقائق القرآنية اللامتناهية، وهو طريق للوصول إلى مُراد المتكلّم به ذي الشأن العزيز. وبمعرفة مُراد المتكلم المتعال نتقدم نحو تحقيق العبوديّة التامّة له; والتي هي أعلى وأسمى كمال للإنسان... وهذا الكتاب هو خطوة مهمّة على طريق نفض ذاكرتنا ومستوعباتنا اللغوية من العبث اللغويّ، وأحد أهم التجارب التي ستختبرتموها في قراءتكم لكتاب الله المجيد. الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم إعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 16.5*23.5غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى،2018م 978-614-474-015-6:ISBNالسعر: 10$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: